في الساحة الديناميكية للأعمال الحديثة، تقف التكنولوجيا كمحور لإبداع القيمة؛ تنظم التحولات السلسة التي تزيد من الكفاءة وتقلل التكاليف، وتضمن استمرارية مستقرة في بيئات تنافسية محتدمة. ومهما كان الهدف، سواء كان الأمر يتعلق بالاستفادة من البيانات لاتخاذ قرارات تحليلية أو تقليل التكاليف، أو زيادة مرونة الأعمال، تظل التكنولوجيا جزءًا أساسياً من مسيرة التقدم.
على مر التاريخ، كانت التكنولوجيا محركًا للنمو والابتكار، ودفع المنظمات إلى الأمام. ومن خلال دمج التكنولوجيا في نماذج الأعمال الرقمية، يمكن للمنظمات تحقيق مكاسب كبيرة في القيمة، مما يؤدي إلى تحول نموذجي في عمليات ونماذج الأعمال.
وبالتالي، فإن الهدف العام هو إنشاء مزيج سلس من عمليات صنع القرار والعمليات والبيانات التي يمكن استخدامها للتنبؤ بالأحداث غير المتوقعة والتغيرات في احتياجات المستخدمين وفرص السوق الجديدة.
ويقود هذا الدمج مفهوم التحول الرقمي، والذي يتضمن تبني تجارب رقمية أولاً للموظفين والعملاء وشركاء الأعمال. وبعبارة أخرى، فهو يمثل تحولًا استراتيجيًا مدفوعًا بالتكنولوجيا ويتماشى مع السمات الفريدة للصناعة ووظائف وأدوار المنظمات.
في السباق نحو الابتكار والحفاظ على النمو، يجب على المنظمات استخدام التكنولوجيا كرافعة استراتيجية، مصممة وفقًا لمجالها ودورها التشغيلي. ولإتقان متطلبات هذا العصر الجديد، يجب على المنظمات التعاون مع جيل جديد من شركاء التكنولوجيا في النظم البيئية الاستراتيجية.