في الساحة الاقتصادية السريعة التطور في عصرنا الحالي، يعد استغلال قوة البيانات أمراً بالغ الأهمية لاتخاذ القرارات القائمة على الأسس السليمة. ولكن ما هي بالضبط الرؤى القابلة للتنفيذ، ولماذا تعد محوراً أساسياً للتوجيه التنظيمي الفعال؟
الأمر يكمن في تحسين نتائج عملية اتخاذ القرارات التي تعتمد على البيانات. وتشكل هذه الخطوات، المستمدة من التحليل الدقيق، الأساس لاتخاذ قرارات مستنيرة تتسق مع قيم المنظمة وأهدافها المحددة.
فيما يلي نهج منظم لتحويل الأفكار إلى إجراءات مؤثرة:
- عرض الرؤى: نقل النتائج من خلال العروض المرئية والرسوم البيانية الجذابة.
- الفوائد الملموسة للتغييرات المقترحة: توضيح المزايا الملموسة للتعديلات الموصى بها.
- اختيار الطريق: اختيار مسار العمل الأنسب.
- مخطط التنفيذ: وضع خطة واضحة المعالم للتنفيذ.
- التواصل المستدام مع الجهات المعنية: ضمان وجود قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف ذات الصلة.
-
ومع ذلك، من الضروري أن ندرك أن الاهتمام بالتكنولوجيا والابتكار وحده ليس كافيا. تشير الدراسات الحديثة التي أجرتها المؤسسة الدولية للبيانات إلى أنه بحلول عام 2024، سيتم توجيه أكثر من نصف الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات نحو التحول الرقمي والابتكار. ومع ذلك، تقدم دراسة أخرى تحذيرا، تشير إلى أن %70 من المنظمات، على الرغم من الاستثمارات الكبيرة في التحديث، فشلت بسبب التركيز المفرط على التكنولوجيا على حساب ثقافة البيانات.
من الأهمية بمكان الاستمرار في التركيز على الأهداف الغايات المحددة بوضوح في هذه المرحلة، واستخدام البيانات التي تم اكتشافها لإنشاء أهداف جديدة بناءً على تلك البيانات. مع شرح الحلول المقترحة والنتيجة المتوقعة والتحديات المطروحة وصنع القرارات المبنية على البيانات، وهو أمر أساسي للتغير نحو المستقبل.
يؤدي اعتماد التحليلات المرئية داخل المنظمة إلى تحويل البيانات إلى أصول مهمة. مع حلول ذكاء الأعمال الحديث، عملية اتخاذ القرار المستندة إلى البيانات اكثر نمطية. مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أسرع وأكثر معرفة وقوة عاملة تكون منتجة بشكل كبير ومشاركة بشكل عميق.