تُعد أنظمة الإدارة البيئية بمثابة عمليات وممارسات مصممة بدقة تمكن المنظمات من تقليل التأثيرات البيئية مع تعزيز الكفاءة التشغيلية. ومع تزايد الحاجة إلى حماية البيئة، تدرك المنظمات أن تبني نظام إدارة بيئية أمر أساسي لاستراتيجية أعمال قوية.
1. الضرورة العالمية:
يواجه العالم تهديدات وشيكة مثل الانبعاثات، واستنفاد الموارد، واستنزاف الموارد، مما يؤدي إلى ظواهر طبيعية خطيرة. . يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة على الصعيدين العالمي والمحلي لمواجهة تحديات مثل نقص المياه، وانخفاض إنتاج الغذاء، وفقدان التنوع البيولوجي، والظواهر الجوية المتطرفة.
2. اتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة:
تحث اتفاقية باريس، وهي معاهدة تاريخية بشأن تغير المناخ، الدول على الاتحاد ضد تغير المناخ. وتوفر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة إطاراً شاملاً للحكومات والمنظمات لمواجهة التحديات العالمية.
3. خطة العمل التنظيمية:
يتم حث المنظمات على مواءمة عملياتها مع المعايير الصديقة للمناخ (ISO 14001، ISO 50001) واتخاذ خطوات رئيسية:
4. التعامل مع الانبعاثات:
تتطلب الانبعاثات، خاصة من التصنيع والنقل، تخفيضًا فوريًا وجذريًا، ويتم تصنيفها إلى ثلاثة مستويات:
في مواجهة التحديات البيئية، يمكن للمنظمات أن تقود الطريق من خلال تبني مخطط أنتوني سبانوس لأنظمة الإدارة البيئية. من خلال مواءمة العمليات مع المعايير الصديقة للمناخ وتقليل الانبعاثات عبر جميع النطاقات، حيث ستساهم المنظمات في بناء عالم مرن ومستدام.