في ميدان أداء المنظمات، تعد مقاييس كمية العمل مصدرًا للموضوعية، حيث توفر إطارًا قويًا لتقييم ومقارنة مساهمات الموظفين والفرق والإدارات. ولكن كيف يمكن لهذا المقياس أن لا يميز فقط ولكن يحسن أيضًا أداء الموظف، وما هي المزايا التي يجلبها إلى الواجهة؟
في الجوهر، يعمل مقياس كمية العمل على تحديد حجم الإنتاج للمنظمة خلال فترة زمنية محددة. باستخدام هذا المقياس، يمكن للمنظمات تقييم الإنتاجية وتحديد مجالات التحسين وتخصيص الموارد بعناية.
بالإضافة إلى القدرة على القياس الكمي، يقدم هذا المقياس ثروة من الرؤى. كأداة تشخيصية، تسلط الضوء على العقبات المحتملة في التنظيم والتأخيرات وأوجه القصور. كما يوفر منظوراً ثاقباً لتقييم فعالية العمليات والمبادرات الجديدة.
بشكل عام، يمثل اعتماد مقاييس كمية العمل مرحلة للتغير نحو المستقبل بالنسبة للمنظمات. بالإضافة إلى توفير معيار غير متحيز لتقييم ومقارنة المساهمات في مختلف المجالات، يوفر الاعتماد على هذه المقاييس أيضا" نهجا منظما لمواءمة العمليات وتحسين أداء الموظفين. بالإضافة إلى قياس الإنتاجية، كما يساهم في تقليل التكاليف وتحسين الروح المعنوية وتحسين رضا المستفيدين كجزء من السعي لتحقيق التميز التشغيلي.