GGC Consultancy & Advisory
EN
الأخبار

أولويات الإدارة الناشئة في ظل التحوّل التنظيمي

أولويات الإدارة الناشئة في ظل التحوّل التنظيمي

التحوّل نحو المستقبل في تركيز القيادة

تشهد المنظمات العاملة في بيئات سريعة التغير تحولاً في أولوياتها الإدارية بما يتجاوز المقاييس التقليدية للأداء. ويعكس التركيز الإداري الحالي الحاجة إلى التوازن بين النتائج السريعة والتموضع الاستراتيجي طويل الأجل. وتشمل أبرز التوجهات القيادية ما يلي:

  • النمو المستدام المرتبط بالأهداف المستقبلية.
  • التحديث الرقمي للعمليات الجوهرية.
  • تعزيز المرونة التنظيمية لضمان القدرة على التكيّف والاستدامة.

وعبر مختلف القطاعات، أصبحت المرونة والابتكار والقيادة الاستراتيجية من السمات المميزة للمرحلة الجديدة.

الأولويات الرئيسة للإدارة

في سياق التكيف مع بيئات تنظيمية وتشغيلية تتسم بالتعقيد والديناميكية، برزت مجموعة من الأولويات الاستراتيجية التي تشكّل مسار التحوّل المؤسسي وتعزز القدرة التنافسية طويلة الأجل:

  • دمج الاستدامة ومعايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)

أصبحت معايير البيئة والمجتمع والحوكمة عنصراً محورياً في التخطيط الاستراتيجي. حيث تسعى المنظمات إلى دمج هذه الاعتبارات في العمليات التشغيلية والتقارير والتفاعل مع أصحاب المصلحة، بهدف تعزيز القيمة المستدامة والأثر المجتمعي الإيجابي.

  • التحوّل الرقمي ضمن أولويات القيادة

أصبح التطور الرقمي موضوعاً استراتيجياً على مستوى الإدارة العليا. حيث تُستخدم المنصات السحابية، والأتمتة، والذكاء الاصطناعي، والتحليلات المتقدمة، ليس فقط لتحديث البنية التحتية، بل لابتكار نماذج خدمات جديدة وتعزيز تجربة المتعاملين.

  • المرونة وإدارة المخاطر

أدت الاضطرابات العالمية المستمرة والتغيرات التنظيمية إلى إبراز أهمية المرونة كأولوية استراتيجية. حيث تعمل القيادات على تطوير قدرات الاستجابة للأزمات، وتعزيز نظم الحوكمة، وتحسين جاهزية الأمن السيبراني لضمان الاستمرارية في ظل الظروف المتغيرة.

  • تطوير الكفاءات والاستعداد للمستقبل

لا يزال رأس المال البشري محوراً أساسياً في مسار التحوّل. حيث يتزايد التركيز على رفع المهارات، وبناء ثقافة عمل شاملة، وتطوير القيادات، مع التركيز على إعداد وتهيئة  الكفاءات الشابة والكوادر في بداية مسيرتها المهنية لمتطلبات المستقبل.

لم تعد المنظمات تقتصر على التكيف مع التغيرات، بل أصبحت تسهم في توجيه مسارها. ومع تصاعد التركيز على تعظيم القيمة طويلة الأمد، وتعزيز الجاهزية الرقمية، وتطوير الكفاءات البشرية، ستكون المنظمات التي تعتمد هذا التوجه بوضوح وثبات هي الأكثر قدرة على قيادة مسيرة النمو والتنمية المؤسسية في المرحلة المقبلة.

Play video Pause video

For better web experience, please use the website in portrait mode