GGC Consultancy & Advisory
EN
الأخبار

عجلة ديمنج للتحسين المنهجي

عجلة ديمنج للتحسين المنهجي

رسّخت عجلة ديمنج مكانتها بين أبرز أطر الإدارة الحديثة. فنهج «خطّط، نفّذ، تحقّق، التصحيح» يوفّر مسارًا عمليًا لتحويل الاستراتيجية إلى نتائج قابلة للقياس، ويدمج التعلّم في سير العمل اليومي، ويقلّل الهدر، ويرفع الجودة تدريجيًا. حيث تتحقق القيمة عبر التكرار المنضبط لا عبر المعالجات العابرة.

خطّط: حدِّد المشكلة والمسار

وضّح الهدف وخط الأساس ومعايير النجاح. استخدم الوقائع والبيانات لا الافتراضات. حدِّد النطاق وشخِّص الأسباب الجذرية وصمّم اختبارًا صغيرًا منخفض المخاطر. أسند ملكية منفردة، وحدِّد حقوق القرار، واتفق على أسلوب القياس.

نفّذ: طبّق حلاً تجريبيًا بشكل مركّز

طبّق الخطة على نطاق محدود. جهّز الفرق بالوقت والمهارات والأدوات اللازمة. تابع الالتزام بالخطة وسجّل الملاحظات لحظيًا. أزل العوائق بسرعة للحفاظ على وتيرة التعلّم.

تحقّق: راجع النتائج وقارنها بالتوقّعات

قيّم المخرجات مقابل الهدف. افحص الآثار المقصودة وغير المقصودة. استخدم تصوّرات بسيطة وفحوصات ضبط لتمييز الإشارة من الضجيج. شارك النتائج بشفافية كي تتمكّن الفرق من التثبّت والتحسين.

صحّح: اعتمد الحل أو عدِّل حسب الحاجة

إذا نجح التغيير، وحِّده في العمليات والتدريب والحوكمة ثم وسِّع تطبيقه بمسؤولية. وإن لم يحقق الهدف، أعِد صياغة الفرضية، عالج القيود، وابدأ دورة تالية. التحسين المستمر هو الغاية، والأنظمة تتطوّر كلما تراكم الدليل.

لماذا يناسب هذا النموذج جميع المنظمات؟

تنطبق نموذج "خطط ثم نفذ ثم تحقق ثم صحح" (PDCA) على الوزارات والمستشفيات والمدارس والجهات المصنِّعة على حد سواء. تكمن قوتها في البساطة وقابلية التكرار والتعلّم بالممارسة. تساعد الفرق على ترجمة الاستراتيجية إلى ممارسة يومية من دون بيروقراطية مثقلة.

  • خطوات التطبيق
  • حدد المخرجات وحقوق اتخاذ القرار قبل بدء العمل.
  • نسّق نقاط القوة مع الأعمال المحورية وعدّل نطاقات الأدوار.
  • أسند ملكية منفردة لكل مبادرة ذات أولوية.
  • ابدأ ببرنامج تجريبي للحد من المخاطر وتسريع التعلّم.
  • قيّم المؤشرات القائدة والمتأخرة انطلاقًا من خط أساس واضح.
  • وَحّد الممارسات الناجحة وحدث التدريب بسرعة.
  • نمِّي القدرات بفعالية قبل رفع سقف التوقعات.

من خلال تطبيق عجلة ديمنج، تُترجَم الاستراتيجيةُ إلى نتائج قابلة للقياس، وتُوَحَّد الممارساتُ الناجحة، وتُعالَج الفجوات، ويتم التوسع في التطبيق بمسؤولية. حيث يتم إعطاء أولوية أكبر بناءُ القدرات قبل القيام برفع سقف التوقّعات. وتُقاس النتائج بانتظام، ويُكرَّر التعلّمُ بانضباط.

Play video Pause video

For better web experience, please use the website in portrait mode